❞ صفة الإقامة، و10 شروط وسُنن لها

الأحد 22 جمادى الأولى 1446 هـ

13 مارس 2023

المحتويات

  1. الفرق بين الأذان والإقامة
  2. حكم صفة الإقامة
  3. ما هي صفة الإقامة
  4. شروط وسُنن الإقامة
  5. المراجع

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾، الإقامة في الصلاة هي إعلام المسلمين بالقيام إلى الصلاة، وهي في اللغة تأتي من الفعل أقام (وهو إقامة الشيء وجعله مستقيما وأداؤه على الوجه المعتبر المطلوب، وهي بداية وقت الصلاة)، وهي ذكر مخصوص بقول معروف ومعلوم لكافة المسلمين.

قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)، هذا دليل على اهمية المناداة للصلاة.

ولإقامة الصلاة صفة تُسمى صفة الإقامة، وهي التي تشرع للصلوات الخمس المفروضة فقط وصلاة الجمعة مثل صفة الأذان.

وهي إِعلاء اسم اللَّه تعالى واسم رسوله صلَى اللَّهُ علَيه وسلم وإقرار للفلاح والفوز عند كل صلاة في اليوم، لتركيز ذلك في نفس المسلم وإظهار لشعيرة من أفضل الشعائر.

الفرق بين الأذان والإقامة

حكم صفة الإقامة

الإقامة كالأذان لها 3 أحكام باختلاف المذاهب والأئمة

  1. رأى الحنابلة وبعض الشافعية أن الإقامة فرض كفايةٍ كالأذان، إن أتى بها البعض سقطت عن الباقين.
  2. في مذهب المالكية، هي سنة عين لذكر بالغ، وسنة كفاية لجماعة الذكورة البالغين، والراجح عند الشافعية أن الإقامة سُنة مؤكدة على الكفاية.
  3. الحنفية: قالوا بأنّ الإقامة سُنّة مُؤكَّدة على الكفاية لأهل الحيّ الواحد.

ما هي صفة الإقامة

وعَنْ ‌أَنَسٍ قَالَ: « أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ ».

شروط وسُنن الإقامة

  1. إن شروطها مثل شروط الأذان، فهما مشروعان للصلوات الخمسة دون غيرها مثل صلاة الوتر، وصلاة الميت، وصلاة الكسوف والخسوف وغيرهم من الصلوات النوافل التي لا أذان لها ولا إقامة.
  2. فهي للرجال دون النساء، فالنساء ليس عليهن أذان ولا إقامة، لأنها ليست من أهل الجهر، والأذان والإقامة جهر، لكن تصح إقامة المرأة، بشرط أن تقيم لنفسها.
  3. دخول الوقت ونية الإقامة والأداء باللغة العربية، ورفع الصوت ولكن بدرجة أخف من رفعه في الأذان.
  4. تُكره الإقامة بدون طهارة، لأنها تسبق الصلاة مباشرةً.
  5. من المستحب استقبال القبلة.
  6. تُكره الإقامة قاعدًا من غير عذر، لذا من المستحب لمقيم الصلاة أن يقيمها واقفًا.
  7. يجب أن تُولى الإقامة لمن تولى الأذان عند الشافعية والحنابلة، أما المالكية قالوا أنه يجوز أن يقيم الصلاة شخصًا آخر غير المؤذن.
  8. اتفق الفقهاء أنه يجوز للمنفرد أن يقيم الصلاة سواء في المسجد أو في بيته، وتشرع أيضًا في حالة السفر سواء قصرًا أو دونه، كما هو الحال في الحضر.
  9. مثل الأذان في حديث أبي سَعِيد الخُدَّرِيِّ: "إذَا سَمِعْتُمُ المُؤَذَّنَ فَقُولُوا مثل ما يقول"، لذا على السامع أن يقول مثل ما يقول المقيم إلا في (حي على الصلاة وحي على الفلاح) فإنه يقول (لا حول ولا قوة إلا بالله)، ويزيد عند إقامة الصلاة " أَقَامَهَا اللَّهُ وَأَدَامَهَا".
  10. اتفق الفقهاء على الفصل بين الأذان والإقامة بوقت يسع حضور المصلين إلى المسجد فما سوى المغرب.

المراجع:

  1. كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية
  2. كتاب الفقه على المذاهب الأربعة
  3. كتاب صلاة المؤمن

أحدث المقالات

632 مشاهدة

عن صلاتي.كوم

هذا الموقع يقدم خدمة مجانية لمواقيت الصلاة يومياً ولأكثر من 3000 مدينة في الخليج العربي ، نسعد بزيارتكم!

شاركونا آراءكم!