❞ ما هي صفة الأذان، وسببها

السبت 21 جمادى الأولى 1446 هـ

12 مارس 2023

المحتويات

  1. سبب صفة الأذان
  2.  حكم الأذان
  3. شروط الأذان
  4. ما يقال عند سماع الأذان
  5. ما هي صفة الأذان
  6. المراجع

الأذان هو شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة، وهو المعروف بالنداء لتجمع المسلمين للصلاة، وهو بداية كل صلاة من الصلوات المفروضة.

وهو إعلام بوقت الصلاة بألفاظ معلومة ومأثورة، ومعناه دخول وقت الصلاة.

كما صحّ عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه أمر بلالاً -رضي الله عنه- برفع أذان الفجر بعد فوات وقت الصلاة؛ ليجمع الناس للصلاة، ممّا يدلّ على أنّ الأذان يُرفَع؛ للدلالة على الاجتماع للصلاة، أو على دخول وقتها، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}.

وكما يوجد صفة الأذان، يوجد أيضًا شروط وأحكام للأذان، فلنتعرف عليهم.

سبب صفة الأذان

عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: (كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَوَاتِ، وَلَيْسَ يُنَادِي بِهَا أَحَدٌ)، فتكلموا في ذلك اليوم وقالو: نتخذ ناقوسًا مثل ناقوس النصارى، فَقَالَ عُمَرُ: أَوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا بِلَالُ، قُمْ فَنَادِ بِالصَّلَاةِ.

وعَنْ ‌أَنَسٍ قَالَ: « أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ ».

 حكم الأذان

اختلف العلماء في الرأي:

  1. قال الحنابلة والمالكية أنه فرض كفاية، أي أنه واجب في كل بلد مسلم، وإذا قام به بعض الأشخاص يسقط عن الآخرين، بخلاف فرض العين الذي لا يسقطه إلا عن نفسه، أمر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- به في قوله: (فَلْيُؤَذِّنْ أحَدُكُمْ، ولْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ).
  2.  رأي الحنفية سُنية الأذان للصلوات الخمس المفروضة وصلاة الجمعة، ويجوز الصلاة بدون أذان في المنزل.

إذ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترك الأذان يوم المزدلفة حين جمع بالناس، وهذا قد صحَّحه كثير من الأئمة، ولم يثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه صلى في مسجده بغير أذان.

لذا الأرجح هو أن الحق مع الفريق الأول؛ لقوة أدلتهم ورجاحتها على أدلة المخالفين.

شروط الأذان

ما يقال عند سماع الأذان

ما هي صفة الأذان

اتفق علماء الفقه ما عدا مذهب المالكية على التربيع في التكبير في الأذان ( أي قول الله أكبر 4 مرات) هكذا: "الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله"

ويزيد في أذان صلاة الفجر بعد الفلاح أن يقول الصلاة خيرٌ من النوم مرتين، لِمَا رُوِيَ: «أَنَّ بِلَالًا أَتَى بَابَ حُجْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيُعْلِمَهُ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ وَهُوَ رَاقِدٌ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا أَحْسَنَ هَذَا، اجْعَلْهُ فِي أَذَانِكَ».

أما المالكية قالوا أن التكبير مرتان فقط.

المراجع:

  1. كتاب شرح مختصر الخرقي - عبد الكريم الخضير
  2. كتاب النهاية في شرح الهداية - السغناقي
  3. كتاب الوسيط في المذهب

أحدث المقالات

928 مشاهدة

عن صلاتي.كوم

هذا الموقع يقدم خدمة مجانية لمواقيت الصلاة يومياً ولأكثر من 3000 مدينة في الخليج العربي ، نسعد بزيارتكم!

شاركونا آراءكم!